مؤاب - شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، حملة اقتحامات واسعة في عدة مناطق من الضفة الغربية والقدس المحتلة، أسفرت عن اعتقال عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم من القدس. وفي الوقت نفسه، استشهد شاب فلسطيني بنيران الاحتلال قرب مدينة جنين، في ظل استمرار اعتداءات مستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة.
ففي بلدة رمانة غرب جنين، أطلقت قوات الاحتلال، صباح الخميس، النار على الشاب الفلسطيني علي أحمد عمور (55 عاما)، قبل أن تدهسه الآليات العسكرية وهو جريح.
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية جثمان الشهيد "أبو أنس" مضرجاً بالدماء في وسط الطريق. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد واعتقلت أبنائه، بعد أن زعمت إصابته جندياً بجراح متوسطة إثر محاولة طعن.
وفي ذات البلدة، واصلت القوات الإسرائيلية اقتحام منازل السكان وفرض حظر التجوال، في حين حاصرت قوات الاحتلال منزلاً في حي الهدف بمحاذاة مخيم جنين، وسط انتشار عسكري مكثف في المنطقة.
وفي مدينة طوباس، نفذت قوات الاحتلال عمليات تفتيش واسعة شملت عشرات المنازل في إطار حملات المداهمة المستمرة في الضفة الغربية.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 20 شابا من مخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس، بعد اقتحام منازل عائلاتهم وتفتيشها، حيث نكلت بالشبان خلال عمليات الاعتقال. وفي أعقاب الاقتحام، اندلعت مواجهات أُصيب خلالها فلسطينيان برصاص الاحتلال.
كما شملت الاعتقالات شابين من بلدة الظاهرية جنوبي الخليل، عقب اقتحام منازل عائلاتهم وتفتيشها.