crossorigin="anonymous">

الحرب على غزة: شهداء بمناطق متفرّقة ونسف منازل بمدينة غزة ومقتل ضابط إسرائيلي

مشاركة

مؤاب - استشهد وأُصيب عشرات الأهالي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، فيما نفّذ الجيش الإسرائيليّ عمليات هدم واسعة لمنازل الأهالي في مناطق متفرقة بمناطق توغّله بمدينة غزة، بالإضافة إلى غارات شنّها على مناطق متفرّقة من القطاع.

وقُتل ضابط برتبة نقيب بجيش الاحتلال، بمعركة في خانيونيس، جنوبيّ قطاع غزة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، ليرتفع بذلك عدد القتلى الجنود منذ بدء الحرب على غزة إلى 890 قتيلا.

وفي حين يستمرّ القصف والغارات، واستهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء في اليوم الـ645 من الحرب، تتواصل جهود الوسطاء من خلال المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحماس في الدوحة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

يأتي ذلك فيما أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات، بأنه لا تقدّم يُذكر في المحادثات، بسبب خلافات جوهرية حول خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي. ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة عن مصدر متواجد في قطر ضمن وفد التفاوض، أن "الوضع معقد للغاية، ولا توجد اتفاقات، وقد يستغرق الأمر بضعة أيام أخرى"، فيما وصف مصدر آخر حالة المحادثات، بأنها "بحالة جمود".

وأكدت وكالة "أونروا"، أمس الخميس، أن مخطط إسرائيل لإنشاء ما تسميه "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح جنوبي قطاع غزةـ لتهجير الفلسطينيين إليها قسراـ "لا يمت إلى الإنسانية بصلة".

وذكرت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن حشر 600 ألف فلسطيني بغزة في ذلك المكان خلال المرحلة الأولى، ثم جميع سكان القطاع البالغ عددهم مليونين و114 ألفا، داخل مساحة ضيقة، تخضع لرقابة مشددة من القوات الإسرائيلية، "سيحوّل غزة التي كانت تعرف قبل ذلك بأنها أكبر سجن مفتوح في العالم إلى السجن المفتوح الأكثر اكتظاظا ورقابة في العالم".

الكلمات المفتاحية