مؤاب - أعربت لجان خدمات المخيمات، والمؤسسات المجتمعية، والفعاليات الشعبية في مخيمات المملكة عن رفضها للهجمات التي تتعرض لها الأردن، مؤكدة على أن هذه المحاولات تهدف إلى التشكيك في دور المملكة ومواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، التي تُعتبر أحد المبادئ الأساسية التي قام عليها سياستها منذ تأسيس الدولة.
وأشارت اللجان في بيان، اليوم السبت، إلى تصاعد الهجمات الإعلامية والسياسية المتعمدة ضد المملكة الأردنية الهاشمية، والتي لا يمكن فصلها عن سياق أوسع من المحاولات الرامية إلى إضعاف الموقف الأردني، وضرب حالة التوازن العربي الذي يحرص الأردن على صونه رغم التحديات والضغوط الدولية والإقليمية.
وأكدت أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يقف على جبهة ملتهبة من الناحيتين السياسية والإنسانية، في ظل التصعيد الإسرائيلي الوحشي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، وفي ظل محاولات مكثفة لفرض حلول قسرية على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشددت على أن موقف الأردن لم يكن يوماً موقفاً محايداً أو غامضاً، بل ظل دائماً صوتاً عربياً واضحاً، يدعم الحق الفلسطيني، ويدافع عن المقدسات، ويرفض التهجير والاحتلال والتلاعب السياسي بقضية الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجان إلى أن الهجمة الممنهجة ليست نتيجة اختلاف سياسي مشروع، بل تعد جزءًا من مخطط مشبوه يهدف إلى زعزعة استقرار الداخل الأردني، وتفكيك الثقة الشعبية بمواقف الدولة، وتشويه الحقائق التاريخية والسياسية، خاصة فيما يتعلق بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة الأردنية على جميع المستويات لوقف العدوان على غزة، ورفض سياسات الحصار والجوع، والعمل على توسيع دائرة الدول الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وأكدت اللجان دعمها المطلق للموقف الرسمي الأردني، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية في دفاعها عن حقوق الأمة وثوابتها، وعلى رأسها فلسطين والقدس، داعية أبناء الشعب الأردني إلى مزيد من الوعي واليقظة تجاه هذه الحملات الإعلامية المغرضة التي تسعى لخلق الفتنة وزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسساته.
--(بترا)