مؤاب— أصدرت الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية اليوم، بياناً صحفياً يدين بشدة الهجمات الممنهجة التي تتعرض لها المملكة الأردنية الهاشمية. ووصفت الرابطة هذه الهجمات بـ"المؤامرة المشبوهة" التي تهدف إلى النيل من موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وصرح الدكتور محمد حسن الطراونة، الناطق الإعلامي باسم الرابطة، أن هذه الهجمات الإعلامية والسياسية ليست إلا جزءاً من مخطط أوسع يرمي إلى إضعاف الموقف الأردني المحوري وتفكيك حالة التوازن العربي التي يسعى الأردن جاهداً للحفاظ عليها. وأكد أن هذه المحاولات لا يمكن فصلها عن التحديات والضغوط الإقليمية والدولية التي تواجهها المنطقة.
وأوضح البيان أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يقف على جبهة ملتهبة سياسياً وإنسانياً، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الوحشي المستمر ضد الشعب الفلسطيني. وشدد الدكتور الطراونة على أن موقف الأردن لم يكن يوماً حيادياً، بل ظل صوتاً عربياً واضحاً وداعماً للحق الفلسطيني، ومدافعاً عن المقدسات، ورافضاً لسياسات التهجير والاحتلال.
وفي السياق الإنساني، أشاد البيان بالدور الرائد الذي يلعبه الأردن في إيصال المساعدات الطبية والإنسانية لقطاع غزة، ورفضه لسياسات الحصار والتجويع. وأكد الدكتور الطراونة على أن جهود المملكة امتدت لتشمل إقامة المستشفيات الميدانية وتقديم الرعاية الصحية العاجلة للمتضررين، وهو ما يجسد التزام الأردن الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
كما نوّه البيان إلى الدور المحوري الذي تضطلع به الهيئة الخيرية الهاشمية في تنسيق هذه المساعدات وتنظيمها، مما يعزز فاعلية الدعم الأردني.
واختتمت الرابطة بيانها بدعوة الشعب الأردني إلى الوعي واليقظة تجاه هذه الحملات المغرضة التي تسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي، مؤكدة دعمها المطلق للموقف الرسمي الأردني في الدفاع عن حقوق الأمة وثوابتها، وفي مقدمتها فلسطين والقدس.