crossorigin="anonymous">

انقطاعات الكهرباء… شركة الكهرباء الأردنية في مرمى الغضب الشعبي والحكومة مطالَبة بالحسم

مشاركة

مؤاب -خاص– شهدت عدة مناطق في المملكة خلال الأيام الماضية انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، ما أثار حالة من الاستياء بين المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة واعتماد الكثيرين على الكهرباء في التبريد وتشغيل الأجهزة الأساسية.

وألقى مواطنون ومختصون باللوم على شركة الكهرباء الأردنية، معتبرين أن استمرار هذه الانقطاعات يعكس إخفاقاً في تطوير وصيانة البنية التحتية لشبكة الكهرباء، رغم الرسوم والفواتير التي يدفعها المشتركون بانتظام. وأشاروا إلى أن تكرار الأعطال في أوقات الضغط الموسمي – سواء في الصيف أو الشتاء – يكشف ضعف التخطيط الاستباقي وقصور الاستثمارات في تحديث المعدات ومحطات التحويل.

كما انتقدت فعاليات شعبية ما وصفته بـ"التجاهل المزمن" لشكاوى المواطنين، وعدم وجود خطط واضحة أو تقارير شفافة تشرح أسباب الانقطاعات وآليات معالجتها. وأكدوا أن هذا الواقع يضر بالاقتصاد المحلي، ويتسبب بخسائر للمحال التجارية، إضافة إلى تعطيل الأعمال والتعليم عن بُعد، فضلاً عن الأثر السلبي على الأجهزة الكهربائية المنزلية.

وطالب خبراء الحكومةَ بضرورة فتح تحقيق شامل حول أداء شركة الكهرباء الأردنية، ومراجعة التزاماتها التعاقدية، وفرض معايير صارمة لضمان موثوقية الخدمة. كما دعوا إلى وضع جدول زمني واضح لتحديث البنية التحتية، وفرض غرامات على الشركة في حال استمرار الإخفاقات، إضافة إلى دراسة خيارات بديلة لإدارة القطاع أو فتح المجال لمنافسة أوسع.

من جانبها، لم تصدر شركة الكهرباء الأردنية حتى الآن بياناً يوضح أسباب الانقطاعات الأخيرة أو خطتها لمعالجة المشكلة، الأمر الذي يزيد من حدة الانتقادات ويضع أداءها تحت مجهر الرأي العام.

الكلمات المفتاحية