مؤاب - ثمنت فاعليات رسمية وشعبة، اليوم الأحد، إعلان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبا.
وأشادت كتلة حزب الميثاق النيابية، بإعلان سمو ولي العهد، إعادة تفعيل البرنامج خلال لقائه شبابا وشابات من محافظة إربد.
وقالت الكتلة إن هذا الإعلان يؤكد أهمية البرنامج في تعزيز الهوية الوطنية وارتباط الشباب بوطنهم، فضلا على أنه يهيئ الشباب ليكونوا جاهزين لخدمة الوطن والدفاع عنه، مؤكدة أن الانخراط وتدريب الشباب يحفزهم على الشعور بالمسؤولية والإحساس الوطني العالي.
وثمنت الكتلة حديث سمو ولي العهد عن أن الخدمة برفقة نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تسهم في صقل الشخصية والانضباط، مؤكدة ثقة الأردنيين جميعا بالقوات المسلحة التي قدمت التضحيات وما زالت للحفاظ على الوطن وأهله.
وأشارت الكتلة إلى أن تعزيز الانتماء الوطني ضرورة ملحة خاصة في ظل الأوضاع الراهنة والأزمات في المنطقة، وأن خدمة العلم تنمي القدرات لدى الشباب وتعزز من التواصل بينهم ما تشكل لحمة وطنية منيعة وشباب قوي قادر على مواجهة كل الظروف.
وثمّنت كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" النيابية، ما جاء في إعلان سمو ولي العهد حول إعادة تفعيل خدمة العلم.
واعتبرت أن هذا التوجه يجسد الرؤية العميقة لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد في بناء الإنسان الأردني وإعداده ليكون ركيزة الدولة الحديثة وقوة الوطن الحقيقية.
وقالت إن إعادة خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي، بل مشروع وطني استراتيجي يترجم الرؤية الملكية السامية في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة، وترسيخ قيم الانتماء والالتزام والانضباط، وإكساب الشباب المهارات والمعرفة التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة في التنمية وصناعة المستقبل.
وأوضحت أن ما طرحه سمو ولي العهد يعبر عن إدراك عميق لتحديات الشباب وطموحاتهم، ويعكس وعياً قيادياً بأهمية إشراكهم في مسيرة التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية.
وأعلنت كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، تأييدها المطلق وتأكيدها الحاسم لإعلان سمو ولي العهد حول إعادة تفعيل برنامج "خدمة العلم"، باعتباره خطوة استراتيجية تتجاوز البعد الشكلي إلى عمق المشروع الوطني، وتعكس رؤية مستقبلية شاملة لتأهيل شباب الأردن وتعزيز صلابة الدولة.
وقالت في بيان، إن هذا التوجه جاء في لحظة دقيقة، يؤكد فيها ولي العهد أن الأردن ماضٍ في مشروعه الإصلاحي التحديثي بروح واثقة، وبمنهجية لا تترك الشباب على هامش الحياة العامة، بل تضعهم في قلب المسؤولية الوطنية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعد تجديدا للعقد الوطني بين الدولة والشباب، ورافعة أساسية لتعزيز منظومة القيم الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية، في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بوطننا.
وأكدت الكتلة أن دور البرلمان سيكون داعماً ومسانداً لهذه الرؤية، وستعمل بكل طاقاتها لضمان أن يُنفَّذ البرنامج بأفضل الوسائل وبما يحقق الأهداف الوطنية العليا، داعية جميع القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية إلى التكاتف خلف هذه المبادرة، التي تمثل حجر أساس في مشروع التحديث الوطني الشامل.
وأشادت غرفة تجارة الأردن بإعلان سمو ولي العهد، إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، لما يحمله البرنامج من أثر وطني واجتماعي واقتصادي بالغ الأهمية.
وأكدت أن هذه المبادرة تشكل خطوة استراتيجية نحو بناء جيل من الشباب الأردني المنتمي لوطنه، والمجهز بالمهارات والانضباط الذي يتطلبه سوق العمل الحديث، علاوة على دورها في تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة الفاعلة، من خلال التجربة التي يمر بها الشباب برفقة نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وبينت أن الربط بين خدمة العلم والتدريب المهني والتقني يمثل رافعة حقيقية في تمكين الشباب الأردني، وتهيئتهم لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار، مؤكدة أن استثمار هذه المرحلة في بناء القدرات والمهارات لدى الشباب سينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني.
وأشادت الغرفة برؤية سمو ولي العهد في تطوير البرنامج بالتعاون مع مختلف الشركاء، وبالنهج التشاركي الذي يؤسس لبرنامج مستدام يتماشى مع متطلبات المرحلة ويعزز فرص التشغيل لدى الشباب في مختلف المحافظات.
وأكدت استعداد القطاع التجاري والخدمي لدعم هذه المبادرة الوطنية، من خلال التعاون في برامج التدريب والتشغيل وفتح المجال أمام المتدربين لاكتساب الخبرة العملية في مؤسسات القطاع الخاص، تحقيقا للرؤية الملكية السامية في تمكين الشباب وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت كتلة تقدم النيابية، في بيان، أن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة جميع التحديات وبمختلف المجالات، إذ تعد استثماراً حقيقياً في جيل الشباب لأنهم سيكونوا أيضاً قادة المسيرة والتنمية والتقدم.
وأشارت إلى أن بناء الانسان والاستثمار به ركيزة أساسية في ازدهار الشعوب، ويعزز من الهوية الوطنية فضلا عن تقوية الوحدة الوطنية في ظروف متقلبة تعيشها المنطقة.
وشددت الكتلة على أن إعادة تفعيل خدمة العلم هو إعادة تفعيل لأحد أبرز محطات صقل الشخصية والهوية الوطنية للشباب، وأن هذا المشروع يعد بداية جديدة لتطوير وتأهيل الشباب الأردني لينخرطوا في معترك الحياة متسلحين بالعزيمة والإصرار ومهارات وتدريبات تمكنهم من رسم مستقبل مشرق لهم ولوطنهم.
ورحبت كتلة حزب عزم النيابية، بإعلان سمو ولي العهد إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، مؤكدة دعمها الكامل للرؤية الملكية الهاشمية في تمكين الشباب وتعزيز انتمائهم.
وأكدت أن هذا القرار الوطني يمثل خطوة استراتيجية نحو إعداد جيل واعٍ من الشباب يمتاز بالانضباط والمسؤولية، وقادر على خدمة وطنه والدفاع عنه، مشيرة إلى أن خدمة العلم تعكس أولوية الاستثمار في طاقات الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن وسنده في المستقبل.
واستشهدت الكتلة بما جاء في لقاء سمو ولي العهد مع شباب وشابات من محافظة إربد، حيث شدّد على أن تهيئة الشباب للدفاع عن الوطن وخدمته أمر ضروري، وأن تجربة خدمة العلم تحمل أبعاداً وطنية مهمة تُغرس في نفوس المشاركين قيم الانتماء والالتزام.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي انسجاماً مع توجيهات جلالة الملك الداعية دوماً إلى تمكين الشباب وتوفير الفرص التي تعزز مساهمتهم في بناء الأردن القوي والمزدهر.
وأكدت كتلة عزم أنها ستسخر كامل إمكاناتها التشريعية والرقابية لدعم هذه الخطوة الوطنية، والعمل على تعزيز أثرها بما يسهم في غرس قيم الانضباط والمواطنة الصالحة بين الشباب، ليبقوا الحصن المنيع للوطن ودرعه الواقي.
وقال حزب الميثاق الوطني إن إعلان سمو ولي العهد، اعادة تفعيل خدمة العلم يُشكل موضع تأييد ومباركة من شعبنا الأردني المخلص لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، لافتا إلى أن هذا الإعلان يتماشى مع رؤية سموه الرائدة تجاه تهيئة الشباب الأردني ليكونوا جاهزين لخدمة الوطن والدفاع عنه، في ظل ما يشهده الإقليم والمنطقة برمتها من صراعات وحروب.
وأكد أن سمو ولي العهد وهو القدوة للشباب الأردني يُريد لهم أن يكونوا على قدر عالي من الشجاعة والانضباط، والانتماء للوطن وترابه، سيما وأن تدريبهم سيكون على يد نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، المعروفين بانضباطهم وشجاعتهم وبسالتهم ودفاعهم عن الأردن أرضا وقيادة وشعبا.