مؤاب - التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في زيارة رسمية يهدف خلالها المسؤول الأميركي إلى بحث مسارات إنهاء النزاع وتأثير الضربة الإسرائيلية على قطر على جهود التهدئة.
وأكد نتنياهو أن "قرارنا قصف قادة حماس في قطر كان قرارا إسرائيليا مستقلا ونتحمل المسؤولية الكاملة عن الهجوم". وتابع: "هناك نفاق دولي في إدانة إسرائيل".
وصرّح نتنياهو بأن الزيارة رسالة واضحة تفيد بأن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، وأن التعاون بين البلدين سيستمر بقوة لحماية بلديهما، مع تأكيده على أن "الولايات المتحدة ليس لديها حليف أفضل من إسرائيل، وإسرائيل كذلك".
من جهته قال روبيو إن حماس "يجب أن تنتهي كقوة مسلحة تهدد استقرار المنطقة"، مؤكداً أن سكان غزة "يستحقون مستقبلاً أفضل" ولن يتحقق ذلك وفق رؤيته إلا بتجذّر هزيمة حماس. كما أعرب عن القلق من قدرة إيران على تهديد استقرار المنطقة وأوروبا بصواريخ بعيدة المدى، وأشار إلى أن الضربة على منشآت نووية في إيران وُصفت بأنها قرار حكيم في مداخلات أوردها نتنياهو خلال اللقاء.
وتابع: "نركز الآن على الدور الذي يمكن أن تؤديه قطر في إبرام صفقة في غزة.
وأضاف روبيو قبل مغادرته واشنطن أنه رغم استياء الإدارة الأميركية من ضربة إسرائيلية استهدفت عناصر في قطر، فإن تلك الحادثة "لن تغيّر طبيعة العلاقة" بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن زيارته تهدف أيضاً لتدارس انعكاسات الضربة على جهود إطلاق سراح الرهائن وإحراز تقدم في ملف التهدئة.