مؤاب - أكد أمين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة، أن الأردن يوفر بيئة استثمارية متميزة، ويتمتع بموقع استراتيجي ليكون بوابة الوصول إلى الأسواق الأميركية والأوروبية والعربية، داعيا القطاع الخاص الأردني والأوزبكي إلى اغتنام الفرص الحقيقية لإقامة شراكات اقتصادية قائمة على التكامل واستهداف أسواق مشتركة في المنطقة والعالم.
وأشار خلال اجتماع ضمن أعمال المنتدى الأردني الأوزبكستاني في قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، إلى أن الوزارة توفر فرص استثمارية واعدة في قطاعات متعددة خصوصا في قطاع صناعة المحيكات والنسيج في ظل اتفاقية التجارة الحرة التي تربط المملكة مع العديد من دول العالم منها الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي وسنغافورة، إضافة إلى منطقة التجارة العربية الكبرى، مع التركيز على المشاريع التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي وزيادة الإنتاجية وخلق فرص عمل مستدامة للشباب الأردني.
وبين القطارنة أن الأردن يوفر بيئة استثمار جاذبة تتمثل بتشريعات حديثة وحوافز ضريبية وجمركية وسهولة تأسيس المشاريع وحماية للمستثمرين.
وشدد على قوة العلاقات التاريخية والمتنامية بين الأردن وأوزبكستان، مؤكدا أن الزيارة الأخيرة لجلالة الملك عبد الله الثاني إلى أوزبكستان شكلت نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين وفتحت آفاقا جديدة أمام الشراكات والمبادرات المشتركة.
وأشار إلى أن اللقاء يأتي للبناء على الزيارة الملكية وتوطيد التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وبما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين، داعيا المستثمرين الأردنيين والأوزبكيين إلى الاستفادة من الفرص المشتركة والمشاركة في مشاريع تنموية مشتركة تفتح أسواقا جديدة وتحقق منافع اقتصادية متبادلة للطرفين.
وقال مدير السياسات في جمعية البنوك هشام الشطرات إن القطاع المصرفي الأردني جزء من منظومة جذب الاستثمار والمساهمة في جذب الاستثمار الأجنبي إلى الأردن.
واستعرض أمام الوفد الأوزبكي ميزات القطاع المصرفي وخصائصه منها تنوع القطاع ووجود البنوك التجارية والإسلامية، إضافة إلى ميزات بطبيعة التسهيلات الائتمانية الممنوحة للقطاعات الاقتصادية.
وبين أن للقطاع دورا في تقديم الخدمات التي يحتاجها المستثمر من خلال عمليات التحويل المالية بين البلدان كونه جزءا من النظام المالي العالمي.