مؤاب - قررت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية (25 نقطة أساس) ليصبح في نطاق بين 4% و4.25%، وهو المستوى الأدنى منذ أواخر عام 2022.
ويمثل القرار بداية دورة جديدة من التخفيضات التدريجية خلال الأشهر المقبلة، في محاولة لخفض تكاليف الاقتراض عبر الاقتصاد الأمريكي.
يعد هذا أول خفض في أسعار الفائدة منذ ديسمبر الماضي، ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤلياته مطلع العام الجاري، وذلك بعد ثلاثة تخفيضات متتالية في أواخر 2024.
وأشارت توقعات البنك إلى تخفيضات إضافية 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام، و25 نقطة أساس أخرى في كل من العامين المقبلين.
وكان الفيدرالي قد أقدم العام الماضي على خفض كبير بلغ 100 نقطة أساس، قبل أن يتبنى نهجًا حذرًا خلال الأشهر الماضية وسط ضغوط التضخم.
جاء قرار الخفض في اجتماع استثنائي، شهد دخول عضوين جديدين إلى التشكيل قبيل ساعات من انعقاده، فقد أدى ستيفن ميران، المرشح من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليمين الدستورية قبل أقل من ساعة من بدء الجلسة، بينما عادت ليزا كوك إلى مقعدها بعد صدور حكم عاجل من محكمة الاستئناف أوقف مساعي الإدارة الحالية لإقصائها.
هذه التطورات زادت من حدة الجدل القائم بين ترامب ورئيس الفيدرالي جيروم باول، حيث كرر الرئيس الأمريكي مطالبه بخفض أكبر للفائدة لدعم الاقتصاد، بينما تمسك باول سابقًا بقرار التثبيت.