مؤاب - أصبح محمد السنوار ، الأخ الأصغر لرئيس المكتب العسكري لحماس ، الاسم الأهم والأبرز لإسرائيل، بعد اغتيال يحيى السنوار الأكبر، وفق تأكيد موقع واللا الإسرائيلي.
السنوار الأصغر، أصبح العامل الأكثر تأثيراً في الجناح العسكري لحماس بلا منازع بعد مقتل أخيه الأكبر، لدرجة أنه بدأ وضع قيادة حقيقية للحركة من خلال النفق الذي يختفي فيه تحت الأرض، وفق التقديرات الإسرائيلية.
لكن الموقع الإسرائيلي أشار إلى افتقاره للخبرة السياسية، والتى ستصبح نقطة ضعف له أمام منافسيه على قيادة حركة حماس، ومن بينهم خالد مشعل وزاهر جبرين وخليل الحية وغيرهم.
ووفق "واللا"، فإن إسرائيل تنتظر الخطأ الأول الذي سيرتكبه، للقضاء عليه، كما فعلت مع أخيه.
وتدّعي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن محمد، إلى حد ما، أكثر قسوة من يحيى، ويداه ملطختان بالدماء الفلسطينية، وفق المصدر الإسرائيلي.
كما أن تقديرات مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى أن السنوار الصغير، سيواصل طريق التطرف الذي سار عليه شقيقه يحيى.
وبحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وصل محمد إلى المركز الأول في قائمة المطلوبين للعمليات المضادة المستهدفة في قطاع غزة.
وعلى عكس يحيى، عاش محمد مطلوباً لسنوات، ويعرف قطاع غزة وأهله أفضل بكثير من يحيى، وتمكن من إبقاء نفسه بعيداً عن الأضواء فترة طويلة.
في المقابل، تزعم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن محمد يفتقر إلى النفوذ السياسي، وتقدّر أنه قد يتعاون مع خليل الحية، نائب يحيى السنوار، المرشح لخلافته، للسيطرة على قطاع غزة، بينما في الخلفية يترقب خالد مشعل وزاهر جبرين، الذي يرغب في أخذ السيطرة والنفوذ السياسي من عائلة السنوار.
ويفيد واللا، أن الشاباك والجيش الإسرائيلي بشكل عام، يحاولان القبض عليه عند خطأه الأول؛ الأمر الذي سيؤدي إلى تصفيته.
وخلافاً للتقديرات، لم يتم القبض على يحيى السنوار وهو محاصر، لذلك من المحتمل جدًا أن يرتكب محمد سنوار خطأ مماثلاً، ومن ثم ليس من المستحيل أن يتم القضاء عليه أيضًاً بواسطة القوات البرية مع تقدم العمليات البرية، حسب المصدر الإسرائيلي.
ومحمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، ولد في مخيم خان يونس للاجئين، واكتسب خبرة كبيرة في النشاط الميداني والعملياتي ضد إسرائيل.