مؤاب - قال وزير الاستثمار، مثنى الغرايبة، الأربعاء، إنّ هناك مشاريع كبرى ستتم من خلال القطاع الخاص وجذب استثمارات محلية وأجنبية للقيام بمشاريع البنية التحتية الكبرى التي تلزم لبناء حياة أفضل للمواطنين وفق رؤية التحديث الاقتصادي.
وأضاف الغرايبة إن خطة رؤية التحديث الاقتصادي ستقوم الحكومة بتنفيذها خلال السنوات الـ10 المقبلة، مشيرا إلى أن الإعلان عن تفاصيل الخطة التنفيذية سيكون خلال كانون الثاني المقبل.
ولفت إلى أن "رئيس الوزراء جعفر حسّان ذكر خلال كلمته في مجلس النواب مجموعة من المشاريع التي بدأنا فيها، وهناك حديث جدي على تنفيذها وهناك خطط زمنية، لكن هناك مشاريع أخرى يتم دراستها يجب عدم الإعلان عنها حتى يتم التأكد من إمكانية تنفيذها ومن فاعليتها الاقتصادية، لا نريد التحدث عنها حتى يتم الانتهاء من دراستها".
وفي حديثه عن مؤتمر الاستثمار الخليجي الأردني الأول، بيّن الغرايبة أنّ هذا المؤتمر الأول لدول مجلس التعاون الخليجي خارج مجلس التعاون الخليجي فيقام لأول مرة تاريخيا في الأردن للتأكيد على الأردن كفرصة استثمارية لهذه الدول.
الأردن ليس سوقا لهم لكنه بوابة للأسواق العالمية، وتحدثنا اليوم مع إخواننا في مجلس التعاون الخليجي على أن كامل حجم الأسواق التي نتكلم عنها في دول مجلس التعاون الخليجي مع الأردن، حجمها 2.3 مليار دولار لكن الاقتصادات العالمية التي يمكن أن نصل إليها من خلال استخدام الأردن كبوابة للصناعة والخدمات وصادرات الصناعات عالية القيمة تصل إلى 50 ترليون دولار" بحسب الغرايبة.
وشرح عن فرصة كبيرة بعد الحديث مع أعضاء مؤتمر الاستثمار الخليجي، عن كيفية التكامل والشراكة لتكبير حصة أسواق هذه الدول في الأسواق العالمية.
"تحسين رحلة المستثمر"
قال الغرايبة، إنّ وزارة الاستثمار تعمل مع وزارة الصناعة والتجارة ووزارة التخطيط والاقتصاد الرقمي "على تحسين رحلة المستثمر، وعلى أتمتة الإجراءات بحيث إنهاء الأخطاء الفردية التي تسيء لتجربة المستثمر".
وبيّن أن هناك عملا واضحا، وقانون البيئة الاستثمارية أصدر أنظمته وسيتم إصدار المنصة التي تحكم الخدمات الاستثمارية الشاملة المختصة بـ5 قطاعات كمرحلة أولى، وسيتم العمل على المراحل الأخرى في المستقبل.
وفي ردّه على القطاعات التي سيتم التركيز عليها، أشار الغرايبة إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي أقرت القطاعات الأهم ومحركات الاستثمار الأهم، حيث إنّ الفرصة الكبرى اليوم في الصناعات عالية القيمة مثل السياحة العلاجية وخدمات المستقبل والزراعة.
ولفت إلى أن هناك عدة مشاريع مختلفة يتم العمل عليها في هذا السياق.
المملكة
