حماس: "الجنرالات" أكثر الخطط "انحطاطاً" في العصر الحديث

مشاركة

مؤاب - وصف القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، "" التي تنفذها في شمال بأنها "أكثر الخطط العسكرية انحطاطا ونازية في التاريخ الحديث".

وأضاف حمدان، في كلمة مصورة، أن "ما يتم رصده على الأرض من تحركات إسرائيلية في شمال القطاع يؤكد أننا أمام واحدة من أكثر الخطط العسكرية انحطاطا ونازية في التاريخ الحديث، وضعها قادة لا أخلاق ولا شرف عسكري لديهم، وتدل على الاستهتار الصارخ بالقوانين الدولية".

وأشار إلى أن "ما يحدث اليوم في شمال قطاع غزَّة، وتحديداً في جباليا ومخيمها، هو عملية إبادة جماعية، مكتملة الأركان، يرتكب خلالها جيش الاحتلال المجازر بحق المدنيين، ويقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، ويضرب البنى المدنية من شوارع وأحياء سكنية، ومخابز ومستشفيات وآبار مياه".

وأضاف أن "هذه الخطة تتويج لعام كامل من الإبادة الوحشية التي استخدم فيها جيش الاحتلال النازي كافة الأسلحة والمجازر التي يندى لها الجبين، والتي لم تمكّنه من تحقيق أهدافه ولم تدفع الشعب لمغادرة أرضه".

وقال إن "هذه الممارسات ليست حربا، وإنما هي خروج على القوانين الدولية والأعراف كافة، وأن على المجتمع الدولي محاسبة هذا الاحتلال الصهيونازي".

وأكد أن "قيم الإنسانية تتعرض لانتكاسة كبيرة في ظل استمرار غطرسة وفاشية هذا الاحتلال التي تهدد بقاء المنظومة الدولية".

ودعا حمدان "المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتجاوز الإدارة الأمريكية، واتخاذ قرارات لحماية المدنيين ووقف الجرائم التي ترتكب ضدهم وتحاسب قادة الاحتلال". وحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية عما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من مجازر وتجويع وحصار.

وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، إذ وجه أوامر للسكان بضرورة إخلاء المخيم والنزوح نحو وسط القطاع وجنوبه عبر الممرات العسكرية من محور نتساريم، الأمر الذي يثير التساؤلات حول تمهيد إسرائيل لتنفيذ "خطة الجنرالات" في شمال غزة.

وتقوم "خطة الجنرالات" على أساس تحويل شمال غزة إلى منطقة عسكرية، إذ يُجلى 200 ألف فلسطيني من السكان لمناطق وسط القطاع وجنوبه، بما يؤهل لتكون المنطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.

الكلمات المفتاحية