مؤاب - يصوّت الأمريكيون لاختيار رئيسهم المقبل في انتخابات عامة، تجري يوم الثلاثاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وبمجرد إغلاق صناديق الاقتراع، واعتماداً على تقارب النتائج، من المحتمل أن لا يتم إعلان الفائز لعدة ساعات، أو أيام أو ربما أسابيع.
وكانت المنافسة بين المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، متقاربة للغاية لعدة أسابيع.
وأصبحت استطلاعات الرأي على المستوى الوطني وفي الولايات المتأرجحة أكثر تقاربًا مع اقتراب يوم الاقتراع، وقد تكون هناك هوامش ضيقة جدًّا من الفوز في عدة أماكن، ما قد يستدعي إعادة عد الأصوات.
ومن الممكن أيضًا أن تظهر بعض النتائج بشكل أبطأ هذا العام؛ بسبب التغييرات في الطريقة التي تدير بها الولايات الفردية انتخاباتها منذ عام 2020، بما في ذلك جميع الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد في النهاية مسار الانتخابات.
وفي المقابل، تم تسريع عملية فرز الأصوات في بعض المناطق مثل ميشيغان، وسيتم الإدلاء بعدد أقل بكثير من الأصوات عن طريق البريد هذه المرة مقارنة بالانتخابات الأخيرة التي أجريت خلال جائحة "كورونا".
ويعني ذلك أن هناك عدداً من النتائج المحتملة، وقد يتم إعلان الفائز في ليلة الانتخابات، أو في صباح اليوم التالي، أو ربما بعد أيام أو حتى أسابيع.
ويشار إلى أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بدأت يوم الثلاثاء 3 نوفمبر، إلا أنه لم يتم إعلان جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة حتى يوم السبت 7 نوفمبر 2020.
وكان بايدن ومنافسه دونالد ترامب قريبيْن من الوصول إلى 270 صوتًا في المجمع الانتخابي ليصبح أحدهما الرئيس المنتخب.
وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من الولايات أعلنت نتائجها خلال 24 ساعة، إلا أن عددًا قليلًا من الولايات المهمة، بما في ذلك بنسلفانيا ونيفادا، لم تفعلا ذلك.
وكانت ولاية بنسلفانيا، التي تمتلك 19 صوتًا في المجمع الانتخابي، تميل نحو الديمقراطيين، وفي صباح يوم السبت 7 نوفمبر من تلك السنة أعطت دفعة جديدة من بطاقات الاقتراع التي تم عدها من هذه الولاية المتأرجحة، الثقة في التنبؤ بأن بايدن سيفوز هناك.
وكانت محطة "سي إن إن" أول من أعلن نتائج الانتخابات، تبعتها جميع الشبكات التلفزيونية الأخرى خلال الـ 15 دقيقة التالية.