crossorigin="anonymous">

وحدة الرؤى ومستقبل الوطن: اندماج (الأنصار)و(نماء) يعيد تشكيل المشهد السياسي الأردني"..بقلم: د. محمد حسن الطراونة..مساعد الأمين العام للشؤون الصحية، حزب الأنصار الأردني

مشاركة

مؤاب - في لحظة فارقة من تاريخ العمل السياسي في الأردن، تتجسد الحكمة والبصيرة في قرار الاندماج الاستراتيجي بين حزب الأنصار الأردني وحزب نماء. هذه الخطوة ليست مجرد إعادة هيكلة تنظيمية، بل هي إعلان عن ميلاد قوة سياسية جديدة، تسعى لإحداث نقلة نوعية في المشهد الأردني. إنها رسالة واضحة بأن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف الجهود وتكامل الرؤى لمواجهة التحديات الوطنية والإقليمية.

لقد جاء هذا الاندماج إيماناً منا بأن المستقبل لا يبنى على التشرذم، بل على وحدة الصف والعمل المشترك. إن حزب الأنصار، بتاريخه الممتد وعمقه الوطني، وحزب نماء، بطموحه وحيويته، يتقاسمان الآن هدفاً واحداً: تقديم نموذج حزبي فاعل ومؤثر. نموذج يستند إلى برامج عمل واضحة، وكوادر مؤهلة، وقاعدة شعبية واسعة.

إن هذا الاندماج يفتح آفاقاً جديدة للعمل السياسي في الأردن. فهو يمثل خطوة أساسية نحو بناء كتلة سياسية قوية، قادرة على المشاركة الحقيقية في صناعة القرار، والمساهمة الفعالة في مسيرة الإصلاح والتنمية. كما أنه يعزز من الممارسة الديمقراطية، ويقدم للمواطن الأردني خيارات سياسية أكثر قوة وتأثيراً.

إننا على ثقة بأن هذا الكيان الجديد سيسهم بفعالية في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة، وخدمة الوطن والمواطن في جميع المجالات، بما في ذلك المجال الصحي الذي نوليه أهمية قصوى. هذه هي بداية لمرحلة جديدة من العمل الوطني، هدفها الأسمى هو خدمة الأردن وشعبه تحت القيادة الهاشمية الحكيمة.

الكلمات المفتاحية