الفن السابع الصيني يبهر الجماهير الاردنية بمهرجان بكين السينمائي بعمان

مشاركة

مؤاب - إقبال أردني واسع على الاطلاع على عمق الثقافة والحياة الصينية، وفره مهرجان بكين السينمائي الدولي، الذي ابهر الجماهير الاردنية خلال اقامته قي العاصمة عمان على مدى يومي 17 و18 الجاري في سينما تاج مول، بتنظيم من السفارة الصينية بالتعاون مع الهية الملكية (الأردنية) للأفلام.

ورعى السفير الصيني في عمان تشن تشوان دونغ التظاهرة الصينية الرحبة للفن السابع الصيني وسط تفاعل رسمي وشعبي اردني واسع، متابعين باقة من الأفلام الصينية المنوعة، التي وفرها مهرجان بكين السينمائي الدولي وتلفزيون بكين والمركز الثقافي الصيني، حيث تابع الجمهور على مدى يومين اربعة افلام صينية، هي "الجبهة الجمركية"، "فقدت في السماء"، "الإصبع الذهبي"، و"الاجتماعات السنوية لا يمكن توقفها".

وجاء الافتتاح برعاية السفير الصيني تشن تشوان دونغ، في حفل الافتتاح بحضور أمين عام وزارة الثقافة الدكتور ماهر نفش، ومدير "الملكية للأفلام" مهند البكري، ومدير تلفزيون بكين ونائب رئيس مهرجان بكين السينمائي الدولي تشانغ دونغ لين، ووفد الأفلام من بكين، والمستشار الثقافي بالسفارة مديرة المركز الثقافي الصيني شي وي، وأكثر من 500 ضيف من مختلف الأوساط الثقافية.

 واشتمل حفل الافتتاح على عرض فيلم "الجبهة الجمركية".

وقال السفير دونغ أن الصين والأردن "يمتلكان تاريخًا عريقًا وثقافة غنية"، لافتًا إلى أنّ فن وصناعة السينما في كلا البلدين "شهد تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة، مع وجود ميزات فريدة وآفاق واسعة للتعاون".

 ووصف السينما بأنها "وسيلة فنية تتخطى الحدود واللغات والثقافات"، معربًا عن أمله في أن تتيح هذه الأفلام للجمهور فرصة فهم المجتمع الصيني الحديث، ومعرفة العواطف والقيم الصينية، مما يسهم في تعزيز التفاهم الروحي والتواصل الثقافي، متطلعًا إلى أن تؤتي الشراكة بين البلدين في مجال السينما ثمارًا أوفر في المستقبل.

فيما وصف البكري المهرجان بأنه ذو أهمية كبيرة، ويمنح الجمهور فرصة استثنائية لاستكشاف عمق الثقافة الصينية العريقة من خلال رحلة سينمائية.

كما أشار البكري إلى أن السينما تمتلك سحرًا فريدًا يبني جسورًا للتواصل بين الناس ويؤثر بعمق على وعيهم وثقافاتهم، مؤكدًا أنّ الصين تحتل مكانة خاصة في خيال الشعب الأردني، مما يضيف المزيد من القيمة لهذا الحدث. 

وأعرب البكري عن أمله في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين وعرض المزيد من الأفلام في كلا السوقين، كما أشار إلى مشاركة الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد" في مهرجان بكين السينمائي، مما يبرز الروابط الثقافية القوية بين البلدين.

وتحدث مدير تلفزيون بكين تشانغ دونغ لين عن أهمية فن السينما كوسيلة للتبادل الإنساني، مشيرًا إلى أن الأردن يتمتع بتاريخ عريق، وقد اختير موقعًا لتصوير العديد من الأفلام الكلاسيكية.

 وأكد أنّ مهرجان بكين السينمائي، كمنصة مهمة لتبادل الأفلام بين الصين والعالم، أتاح عبر سوقه جناحًا للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، مما ساهم في تعريف السينمائيين الصينيين بصناعة الأفلام الأردنية وإتاحة فرص التعاون بين الجانبين.

 كما أعرب عن أمله في أن يسهم المعرض في تعريف العاملين في صناعة السينما الأردنية بالسينما الصينية، وإيصال صوت الصين إلى الأردن، وتعزيز الشراكة السينمائية بين البلدين.

وفتح المهرجان ومتابعة عروضه للحضور ووسائل الإعلام افاق رحبة للاطلاع على الثقافة والحياة الصينية، معبرين عن إعجابهم بجودة الأفلام ومستواها، ومواضيعها، مؤكدين استمتاعهم بالتعرف على جوانب جديدة من الثقافة الصينية، وأبدوا تطلعهم لمشاهدة المزيد من الأفلام الصينية في المستقبل.

وسبق حفل الافتتاح، لقاء للمستشار الثقافي الصيني ومديرة المركز الثقافي الصيني في عمّان شي وي، ووفد معرض الأفلام من بكين، مع مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مهند البكري، بالإضافة إلى عدد من شركات الإنتاج الأردنية والمنتجين، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين مهرجان بكين والهيئة ، بما مهد الطريق لتعاون مستقبلي مثمر في مجال السينما.

لاستمتاع بالأفلام المعبرة والتي تعرض في أكثر من فترة زمنية خلال يومي 18 و 17 من الشهر الجاري.

1 / 3
2 / 3
3 / 3

الكلمات المفتاحية