مسلحو المعارضة يهاجمون مواقع للنظام في درعا جنوبي سوريا

مشاركة

مؤاب - بدأ مسلحون محليون هجوما واسعا ضد مواقع قوات النظام السوري في محافظة درعا جنوبي البلاد، في تحرك هو الأول من نوعه منذ بدء الفصائل المسلحة هجومها في 27 نوفمبر الماضي.

وقالت مصادر إعلامية من المحافظة ، إن المسلحين "سيطروا على بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، بما فيها من أسلحة ثقيلة وعتاد عسكري يتبع للنظام السوري".

وأشارت إلى أن الهجمات التي بدأت قبل ساعتين تقريبا، توسعت لتشمل عموم مناطق المحافظة، بينها نوى التي يحاصر فيها مسلحون الآن قيادة فرع "الأمن العسكري".

ولم يصدر أي تعليق من جانب النظام السوري عما تشهده محافظة درعا من هجمات مفاجئة.

وذكر موقع "تجمع أحرار حوران"، أن المسلحين المحليين "سيطروا على حاجز الكسارة الذي يربط مدن وبلدات جاسم، وسملين، ونمر شمالي درعا".

كما تحدث الموقع الإخباري عن "اشتباكات عنيفة تدور على حاجز القوس في الغارية الشرقية بريف درعا إثر هجوم لمقاتلين محليين على الحاجز التابع لقوات النظام".

وكان النظام السوري قد استعاد السيطرة على درعا في عام 2018، لكنه لم يتمكن من بسط كامل سلطته الأمنية والعسكرية هناك.

ومنذ التاريخ المذكور دخلت المحافظة بحالة فلتان أمني، تمثلت بحوادث اغتيال وتفجيرات، طالت مدنيين وعسكريين ومسؤولي إدارات محلية.

وتتزامن الهجمات ضد قوات النظام في درعا مع مواجهات تخوضها فصائل مسلحة أخرى داخل مدينة حمص، بعدما دخلتها صباح الجمعة انطلاقا من حماة.

الكلمات المفتاحية