مؤاب - وصل وزير الخارجية الفرنسي صباح الجمعة إلى دمشق، ومن المقرر أن تتبعه نظيرته الألمانية، وذلك في أوّل زيارة مماثلة على هذا المستوى من دول غربية إلى سوريا منذ سقوط حكم بشار الأسد.
ومن المقرر أن يلتقي جان-نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك معًا، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وفق المصدر نفسه.
وفي أول تصريح له بمناسبة الزيارة، قال جان نويل بارو إن "فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه"، مشددا على رغبة البلدين تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم السوريين والاستقرار الإقليمي.
من جهتها، أعلنت بيربوك أن الزيارة إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية "بدء علاقة سياسية جديدة مع سوريا"، مضيفة أن "جميع السوريين يجب أن يحصلوا على مكان في العملية السياسية في المرحلة المقبلة".
وتأتي هذه الزيارة مع توالي الزيارات الغربية والعربية إلى دمشق . وسبق أن زار وفد دبلوماسي فرنسي دمشق في 27 ديسمبر 2024، بأول زيارة منذ 12 عاما، بغية التشديد على رغبة باريس في الوقوف إلى جانب الشعب السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وكانت فرنسا قد أعلنت عن استضافتها مؤتمرًا دوليًّا في يناير المقبل بالعاصمة باريس، حيث يُنتظر أن يشارك في المؤتمر عدد من القوى الدولية والإقليمية الفاعلة في الملف السوري، لبحث مرحلة ما بعد النظام.