مؤاب - أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، استعداد القاهرة لاستضافة مؤتمر دولي عن إعادة الإعمار في قطاغ غزة، في حال جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال الوزير المصري في مؤتمر صحفي جمعه ونظيره اللوكسمبورجي زافيير بيتل، في القاهرة اليوم الثلاثاء: «حان الوقت لتوافر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة».
ضرورة انسحاب إسرائيل
وشدد عبد العاطي على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وإدخال المساعدات الإنسانية.
من جهته، أكد وزير خارجية لوكسمبورج أن الوضع في قطاع غزة صعب ولا بد من إرساء السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن بلاده تؤيد حل الدولتين وحق الفلسطينيين في العيش بسلام.
وشدد على أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لها دور كبير في فلسطين، معلنا الاستمرار في دعمها.
تكلفة إعادة إعمار غزة
وقدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة أعمار غزة بما يتراوح بين 500 مليون دولار و600 مليون دولار، بحسب صحيفة «الغارديان» الإنجليزية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أسطولا من أكثر من مائة شاحنة سوف يستغرق 15 عاما لتطهير غزة من نحو 40 مليون طن من الأنقاض.
وبحسب تقييم نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة في يونيو/ حزيران 2024، فقد تضرر 137297 مبنى في غزة، أي أكثر من نصف إجمالي المباني المتضررة. ومن بين هذه المباني، دمر ما يزيد قليلا على ربعها، وتضرر نحو عشرها بشدة وتضرر ثلثها بشكل متوسط.
وخلص التقييم إلى أنه سيكون من الضروري إنشاء مواقع ضخمة لدفن النفايات تغطي ما بين 250 و500 هكتار (618 إلى 1235 فدانًا) لإلقاء الأنقاض، اعتمادًا على مقدار ما يمكن إعادة تدويره.
وفي مايو/ أيار 2024، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن إعادة بناء المنازل التي دمرت خلال الحرب في غزة قد تستغرق حتى عام 2040 في السيناريو الأكثر تفاؤلا، مع تكلفة إعادة الإعمار الإجمالية في جميع أنحاء القطاع تصل إلى 40 مليار دولار.
