النرويج: وقف إطلاق النار المرتقب بغزة ليس كافيا بمفرده

مشاركة

- أوسلو تستضيف الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الداعم لتنفيذ حال الدولتين

- وزير خارجية النرويج يدعو لاتخاذ خطوات ليقرر الشعب الفلسطيني مصيره ويختار حكومته ويدير دولته

- لازاريني: قرارات إسرائيل لمنع عمل الأونروا تدخل حيز التنفيذ بعد أسبوعين وتنتهك القوانين الدولية

مؤاب - أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، الأربعاء، أن وقف إطلاق النار المرتقب في قطاع غزة لن يكون كافيا بمفرده، داعيا إلى اتخاذ خطوات ليقرر الشعب الفلسطيني مصيره ويدير دولته.

وكلام إيدي جاء في افتتاح الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الداعم لتنفيذ حال الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في العاصمة النرويجية أوسلو.

وقال إيدي إن "وقف إطلاق النار (المرتقب في غزة) شرط مسبق لكل ما نريد أن نحققه في التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين".

وشدد على أنه "آن الأوان أن ننتقل للخطوات التالية، لأن وقف إطلاق النار بمفرده يمكنه أن يخلق فراغا وشعورا بالأمل لن يتحقق، والمشاكل والانقسامات في غزة لن تُعالج، والكراهية لن تتوقف بمجرد وقف إطلاق النار".

وأضاف أن "ما يجمعنا في هذا التحالف هو الخطوات التالية: كيف يمكننا أن ننتقل إلى ما يحقق السلام الفعلي للشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير، واختيار حكومته، وإدارة دولته".

وتابع: "أيضا إمكانية أن يعيش الشعب الإسرائيلي بسلام مع الجيران الفلسطينيين، والاندماج في المنطقة من خلال التطبيع مع الدول المجاورة".

فيما قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في كلمته، إن قرارات إسرائيل لمنع عمل الوكالة تدخل حيز التنفيذ بعد أسبوعين.

وأكد لازاريني أن قرارات منع عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة تمثل "انتهاكا للقوانين الدولية".

الكلمات المفتاحية