مؤاب - حذر وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة الأربعاء، من أن السلطات الجديدة في البلاد مستعدة للجوء إلى "القوة" مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تسيطر على معظم مناطق شمال شرق البلاد، "إذا لزم الأمر". وأشار إلى أن تلك السلطات تفاوض تلك القوات، بهدف الاندماج في جيش موحد لسوريا.
وقال أبو قصرة في لقاء مع صحفيين في دمشق: "باب التفاوض مع قسد في الوقت الحاضر قائم وإذا اضطررنا للقوة سنكون جاهزين"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع تلك المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوماً مباغتاً في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني من معقلها في شمال غربي سوريا مكّنها في نهاية المطاف من السيطرة على الحكم في دمشق، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوماً ضدّ القوات الكردية، وانتزعت منطقة تل رفعت ومدينة منبج من "قسد".