نتنياهو: تأجيل إطلاق سراح الأسرى حتى توافق حماس على إطلاق سراح رهائن أكثر

مشاركة

مؤاب - قررت رئاسة الوزراء الإسرائيلية فجر يوم الأحد، تعطيل الإفراج عن 620 أسيرًا فلسطينيًا، كان من المقرر إطلاق سراحهم من سجونها، وذلك بقرار من المستوى السياسي بعد مشاورات أمنية عقدها بنيامين نتنياهو.

وقالت، في بيان: "قررنا تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حتى ضمان تحرير المختطفين المقبلين دون مراسم استفزازية".

وأضافت في بيانها، أن "حماس تكرر خرقها للاتفاق بوسائل عدة، منها المراسم الاستفزازية واستخدام المختطفين للدعاية".

وأفادت تقارير إعلامية يوم الأحد، بأن قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تم اتخاذه بعد جلستين أمنيتين عقدهما رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مساء السبت.

من جانبها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أجّلت الإفراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين، إلى إشعار آخر".

وكان من المقرر أن تفرج السلطات الإسرائيلية عن الدفعة السابعة من المعتقلين، يوم السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وتضم الدفعة السابعة 620 أسيرًا، منهم 151 أسيرًا من المؤبدات والأحكام العالية، من بينهم 43 أسيرًا إلى الضفة والقدس، 97 أسيرًا إبعاد، 11 أسيرًا من غزة قبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، بالإضافة إلى 24 آخرين من النساء والأطفال من غزة.

وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا بعدم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لأنهم كانوا يخشون من أن تأجيل الإفراج قد يؤثر على استعادة جثث الرهائن الأربعة المتبقية كما هو مخطط له يوم الخميس المقبل.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، وفق "أكسيوس"، أنه في نهاية الجلسة الأمنية الأولى، كان الاتجاه يميل إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لكن القرار تغير خلال الجلسة الثانية التي حضرها فقط نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس ووزير خارجيته جدعون ساعر ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

ووفق "أكسيوس" فإن الانتهاك الرئيسي كان قيام حماس بتسليم جثة تبين أنها ليست جثة رهينة إسرائيلية يوم الخميس، حيث سلمت حماس جثة الإسرائيلية شيري بيباس بعد 24 ساعة.

الكلمات المفتاحية