مؤاب - أقدم جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي على الانتحار داخل قاعدة عسكرية في هضبة الجولان المحتلة، بعد مشاركته في الحرب على غزة، ليصبح ثالث جندي لدى جيش الاحتلال يقدم على الانتحار خلال 10 أيام، وفقًا لما ذكرته القناة "12" العبرية.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه فتح تحقيقًا في الحادثة، في وقت يزداد فيه القلق داخل المؤسسة العسكرية بسبب تصاعد حالات الانتحار والأزمات النفسية في صفوف الجنود، وذلك منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023.
من جهته، أعرب زعيم المعارضة لدى الاحتلال يائير لابيد عن قلقه من تصاعد حالات الانتحار، مشيرًا إلى أن هذه الحرب "تزهق الأرواح"، وقال إن 15 جنديًا للاحتلال انتحروا منذ بداية 2025.
وبحسب الإحصائيات في كيان الاحتلال، سجل جيش الاحتلال الإسرائيلي 21 حالة انتحار في صفوفه خلال العام الماضي، وهو أعلى رقم يُسجل في الجيش منذ أكثر من عقد من الزمان.
انتحار جنود الاحتلال
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية إحصائيات جديدة تشير إلى أن ما لا يقل عن 15 جندياً لدى الاحتلال الإسرائيلي انتحروا منذ بداية عام 2025، فيما بلغ عدد الجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال عام 2024 حوالي 21 جندياً.
وأفادت الصحيفة أن غالبية المنتحرين كانوا من جنود الاحتياط في الخدمة الفعلية، موضحة أن نسبة كبيرة منهم تعرضوا لحوادث قتال صعبة كان لها تأثير كبير على حالتهم النفسية، مما ساهم في زيادة حالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة مقتل 893 جنديًا في جيش الاحتلال وإصابة 6,099 آخرين.