مؤاب - أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، تقريرين منفصلين، يتضمنا مخزونات طهران من اليورانيوم، وقامت بإبلاغ الدول الأعضاء، في ظل التوتر مع إسرائيل، حسبما قالت رويترز.
تشير التقديرات إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب انخفض بمقدار 449.5 كيلوغرام منذ التقرير ربع السنوي الأخير ليصل إلى 5751.8 كيلوغرام حتى 17 أغسطس/آب الجاري.
وقال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هناك تقديرات تشير إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60% زاد بمقدار 22.6 كيلوغرام ليصل إلى 164.7 كيلوغرام.
وتضمن التقرير الثاني للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة في إيران ظلت دون تفسير.
تقرير سري
في سياق ذي صلة، قالت وكالة فرانس برس إن تقريرا سريا للوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد أن ايران زادت في الأشهر الأخيرة احتياطاتها من اليورانيوم العالي التخصيب، مستهدفة بذلك توسيع برنامجها النووي رغم أنها تنفي نيتها امتلاك قنبلة ذرية.
جدير بالذكر أن إيران ترفض كل التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تخصيب اليورانيوم، وتؤكد دوما أنها لا تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية، بالرغم من أنها قادرة على تصنيعها.
ووفقا للتقرير، فإن إيران لم تقدم بعد أيضا إجابات للتحقيق الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات حول الأصل والموقع الحالي لجزيئات اليورانيوم من صنع الإنسان التي تم العثور عليها في موقعين فشلت طهران في الإعلان عنهما ضمن المواقع النووية المحتملة.
وأوضح التقرير أنه قبل انتخابات يونيو/حزيران في إيران، تلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقارير تفيد «بأن المزيد من النقاشات مع الوكالة سوف تحددها الحكومة الجديدة في إيران».
وهنأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الرئيس الجديد بزشكيان على انتخابه، وعرضت إرسال مدير الوكالة إلى طهران «لإعادة إطلاق الحوار والتعاون بين الوكالة وإيران»، بحسب التقرير.
ورغم تأكيد الرئيس الإيراني المنتخب حديثا «موافقته على الاجتماع» مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تتم أي مناقشات حول هذه القضية منذ ذلك الحين.
