بقلم المهندس سعيد المصري
انتصر الأردن ، الدولة والشعب ، بالانتخابات ومخرجاتها وكان ذلك بارادة سياسية كاملة من الملك الذي انتصر لشعبه وآن الاوان ان تتجسد وحدة وطنية حقيقية بين كافة فئات الشعب بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والعقائدية لحماية الأردن ومنجزاته، والنجاح يعني عدم التأثر بمؤامرات لتشويه مسيرته ومحاصرتها والبدء في العمل على تمكين البلاد اقتصاديا لأنصاف الغالبية العظمى من الشعب الذي يأن تحت وطأة ضنك العيش ، فأردن قوي يعني املًا لفلسطين وتثبيتا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ارض فلسطين التاريخية ، نريد ان نبدأ مسيرة خيّرة تنموية ومستوى معيشة يحفظ كرامة الناس لضمان قوتهم اليومي ، وان يكون ديدننا (دع القافلة تسير والكلاب تعوي) .
فهل نلتقط رسائل الملك ؟
لفلسطين شعبها الذي قال كلمته ملئ السماء ان هناك سبع ملايين فلسطيني على ارض فلسطين الخالدة يقاومون أشرس عدو لهم على وجه الارض مدججا بسلاح الغرب ودعمهم ، ومقاومتهم لهذا العدو أحبطت سلاح عدوهم ومعنوياته وما هو مطلوب منا تثبيت الشعب الفلسطيني على ارضه بكل السبل واحباط محاولات تهجيره القسري ، فيقيني ان السواد الاعظم من الفلسطينيين لن يسمحوا بتكرار ما حصل في اعوام ٤٨ و ٦٧ ، فهل نملك الثقة بالله والنفس للقيام بواجباتنا ؟
سؤال برسم الاجابة على الارض والواقع فهو اختبار لوعي الامة .
