الحكومة تؤكد التزامها برفع كفاءة المهندسين والمؤسسات الهندسية

مشاركة

مؤاب - مندوبا عن رئيس الوزراء، رعى وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، انطلاقة فعاليات مؤتمر الهندسة الكيميائية الأردني الدولي العاشر، الذي أقامته شعبة الهندسة الكيميائية بنقابة المهندسين الأردنيين، يوم أمس الإثنين في عمان، ويستمر لمدة 3 أيام.

وقال الوزير أبو السمن، أن انعقاد المؤتمر ينطوي على أهمية كبرى في ضوء تطورات علم الهندسة الكيميائية، والتحديات التي تواجهها، خصوصا بعد ما شهدناه خلال فترة جائحة كورونا التي ضاعفت من التحديات في توفير السلع، وفتحت الأعين من جديد على أهمية أمن السلع والخدمات وتوطينها وتقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية، إضافة إلى تعاظم المنافسة في الأسواق العالمية مما يحتم على الصناعيين الأردنيين خصوصا في الصناعات الكيماوية اللجوء للكفاءات الوطنية وتفعيل آليات البحث العلمي والتكنولوجي لمواكبة التحديات والتطورات.

رؤية التحديث الاقتصادي تدعم الصناعات الكيماوية

 

وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تضمنت محرك الصناعات عالية القيمة، كأحد محركاتها الرئيسية، والذي يهدف إلى تطوير الأردن ليكون مركزا للصناعة في المنطقة، من خلال رفد الصادرات سريعة النمو بالمنتجات المتميزة وذات القيمة العالية، إضافة إلى وضع الاستراتيجيات وتنفيذ الخطط والبرامج وانفاذ التشريعات التي تسهم في تكريس النهج المؤسسي التشاركي بين القطاعين العام والخاص.

ولفت الوزير ابو السمن الى اهتمام الحكومة برفع الكفاءة العلمية والمهنية لأداء المهندسين والمؤسسات الهندسية بمختلف المجالات الهندسية، من خلال العمل المشترك والبناء الذي يجمع الباحثين والأكاديميين والمهندسين في مجال العمليات الكيميائية من الاردن مع مختلف الجهات والمنظمات الدولية في الدول الشقيقة والصديقة.


 

إنجازات اللجنة العليا للإعمار في فلسطين

 

من جانبه، أكد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، أن شعبة الهندسة الكيميائية لطالما تتميز بالانتشار والتوسع بالأوراق البحثية والتشبيك مع المؤسسات الوطنية والعربية والاجنبية، مشيدا بالجهود التي بذلتها الشعبة ولجنة جائزة أفضل منتج اردني في قطاع الصناعات الكيميائية والبلاستيكية على مدار اعوام.

واستعرض نقيب المهندسين جملة الانجازات التي حققتها اللجنة العليا للاعمار في فلسطين، من حملات تبرعات إلى اصلاح خطوط مياه وترميم أفران وآبار وتوريد محطات تحلية وترميم مستشفيات وامدادها بالحاجات الطارئة، إضافة إلى حملات الغذاء والاضاحي التي عملت النقابة على اطلاقها.

داعيا الحكومة لإعادة تفعيل خدمة العلم وإعادة العمل بالملاجئ التي تم الغاؤها من نظام الابنية.

ويعقد المؤتمر على مدار 3 أيام ويناقش 12 عنوانا على ساحة الهندسة الكيميائية وتكاملاتها العملياتية، حيث سيتم العمل على تحليلها ودراسة اخر مستجداتها مع نخبة من الخبراء والمختصين حول العالم للسير باجتهاد نحو الهدف الأسمى لمهنة الهندسة تنمية الانسان وحضارته وحضوره في بيئته.


 

دعوة للربط بين البحث العلمي والصناعة

 

وقال المهندس احمد البس ممثل قطاع الصناعات الكيميائية ومستحضرات التجميل في غرفة صناعة الأردن، إن صناعة الأردن تحقق قرابة 50% من الناتج القومي و95% من صادرات الأردن، مبينا أن قطاع الصناعة يشغل 270 الف عامل، وأن رؤية التحديث الاقتصادي لعام 2033 تسعى لتشغيل 500 ألف عامل.

وبين أن القطاع الكيماوي له 40% من حجم الاستثمار المحلي وفي حال تم استثماره بشكل جيد فإنه سيحقق زيادة الصادرات من 11 إلى 28 مليار وذلك من خلال ربط البحث العلمي مع الصناعة وهو ما ينعكس ايجابا على القيمة المضافة.

 

الكلمات المفتاحية