مؤاب - قال قائد الدفاع الجوي في الحرس الثوري الإيراني العميد داوود شيخيان إن إيران ستختبر قريبا منظومة مضادة للصواريخ الباليستية محلية الصنع، فيما كشف الحرس الثوري عن أحدث طائرة مسيرة انتحارية باسم "رضوان".
وأضاف شيخيان، في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "العدو سيواجه قوة هجومية ودفاعية في الحرب الجديدة"، مضيفا أن أنظمة الدفاع الجوي تعرّضت لضرر محدود "بالعدوان الصهيوني" واستُبدلت بسرعة.
وأوضح قائد الدفاع الجوي في الحرس الثوري الإيراني أنه "قريبا سنشهد اختبار منظومة مضادة للصواريخ الباليستية إيرانية الصنع، وهي سترسخ معادلات كثيرة في المجال العسكري وفي أذهان أعداء الجمهورية الإسلامية".
وتتزامن تصريحات شيخيان مع إعلان الحرس الثوري عن أحدث طائرة مسيّرة انتحارية تحمل اسم "رضوان"، وتتمتع بمدى يبلغ 20 كيلومترا، وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الطائرة المسيّرة "رضوان" أصبحت جاهزة للعمل، وتتميز بقدرتها على التحليق لمدة 20 دقيقة.
وتحتوي الطائرة على كاميرا مثبتة في مقدمتها تقوم بنقل الصور مباشرة للمستخدم بعد إطلاقها من منصة إطلاق أسطوانية الشكل، ما يتيح للمستخدم اختيار الهدف وتوجيه الطائرة للهجوم عليه.
يأتي ذلك فيما ذكرت القناة الـ12 العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد جلسة خاصة الخميس، لمناقشة استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوجيه ضربة ثالثة لإيران.
وأشارت مصادر إعلامية عبرية إلى أن الاجتماع سيناقش أيضا التوقعات بأن تتبنى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سياسة أكثر عدوانية ضد إيران.
وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي الإخباري في وقت سابق- نقلا عن مصادر لم يسمها- بأن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، لمس- بعد اجتماع له مع ترامب في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي- لدى الأخير انطباعا بأنه قد يدعم ضربة جوية إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، أو قد يأمر هو نفسه بضربة أميركية ضد إيران.