مؤاب - قالت الأمم المتحدة، إن استعادة إمدادات المياه والكهرباء في سوريا، من بين الخدمات الأساسية الأخرى، لا تزال تشكل تحدياً في جميع أنحاء البلاد بسبب انعدام الأمن وتضرر البنية التحتية.
وأشار المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) إلى أنه لا يزال سد تشرين في حلب غير صالح للعمل منذ تعرضه للضرر في الصراع قبل شهر، وأن الاشتباكات في المنطقة مستمرة، مما يؤدي إلى قطع وصول المياه والكهرباء بشكل منتظم لأكثر من 410 ألف شخص في مدينتي منبج وكوباني.
وقالت تقرير الاوتشا اليومي، إن الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيون يواصلون دعم الاستجابة الصحية في سوريا- بما في ذلك تسليم الأدوية ومجموعات الصدمات واللقاحات علما ان الاحتياجات لا تزال هائلة في جميع أنحاء البلاد.